ويتضمن
عادتا علاج ادمان تعاطى التيمازيبام عملية تدريجية تماما وتتمثل فى تدريج انقاص
الجرعة لتقليل اى اثار جانبية خطيرة او غير سارة. ان التقليل من كمية العقار
المتعاطى فى الجسم قد يعطى للجسم الفرصة للتهيؤ فى التغيرات فى التوازن الكيميائى
والتكيف ايضا معها وزيادة افراز الناقل العصبى جابا لتعويض النقص و الخلل فيه.
وايضا فى
بعض الاحيان يمكن اعطاء نوع اخر من البنزوديازيبينات مثل الديازيبام بعد فترة
الانقاص التدريجى الاولى للتيمازيبام وثم بعد ذلك انقاصه وضرورة التوقف عنه فى
الوقت المناسب هذه و ايضا هذه العملية البطيئة يفضلها الكثير من المتخصصين
المهنيين فى المجال الطبى حيث الاثار الانسحابية من التوقف المفاجىء قد يمكن ان
تكون مؤدية وضارة للغاية للصحة وايضا السوء النفسى للمدمن وقد تهدد حياته بالخطر.
وفى حالات
الادمان الحادة على وجه الخصوص يمكن للمدمن ان يبحث عن العلاج فى عيادة التأهيل
المتخصص والتى يمكن فيها نزع السموم من جسمه تحت الاشراف الطبى المتخصص ومساعدته
على التعامل مع تلك الاسباب التى ادت الى ادمان والتعاطى فى المقام الاول وتطوير
استراتيجيات للتكيف معا ولمنع حدوث الارتكاسات فيما بعد .
ولان
التيمازيبام غالبا يكون مرتبطا بادمان العقاقير مخدرة اخرى مشروعة وايضا غير
مشروعة مثل الهيروين و الكحول ومن الضرورى ايضا ان تكون الخضوع لبرنامج علاجى شامل
وطويل الامد و الذى من شأنه ان يتعامل مع
كل نوع من انواع العقاقير المخدرة ويتضمن ايضا ذلك ليس فقط المساعدة الاكلينيكية
والطبية ولكن ايضا العلاج النفسى و السلوكى.
وعلى ما
يبدو ان المدمن قد تعافى نهائيا من المادة المعناده عليه فيمنع زيارة الدكتور
ويرفض استكمال خطوات العلاج من الادمان ممايسسب له الانتكاس لعدم توافر الرعاية الخاصة
اللاحقة.