5 دكتور لعلاج الادمان من المخدرات | دكتور علاج ادمان

علاج ادمان تعاطى التيمازيبام

علاج ادمان تعاطى التيمازيبام


يزيد تعاطي التيمازيبام من اثار ناقل عصبى طبيعى معين فى المخ يسمى حامض جاما امينو بيوتك ويسمى بمصطلح جاما وهذا المصطلح هو الناقل العصبى المسئول عن تهدئة نشاط المخ. وعندما يتعاطى الفرد العقار لفترات زمنية طويلة تتراوح من شهر او اكثر ويحدث بطء لافراز الجسم الطبيعى للناقل العصبى جابا حيث يحاول المخ ان يعيد التوازن بنفسه ..
ويترتب على ذلك امران هامان.
اولا :- على ان يصبح العقار المخدر اقل فاعلية من حيث المساعدة على الاسترخاء و النوم ويؤدى الى ذلك زيادة فى التحمل فالمتعاطى يجد نفسه الى حاجة زيادة الجرعات اكبر للحصول على نفس الاثر.
ثانيا :- المتعاطى عندما يتوقف عن تناول العقار فيكون الجسم قد توقف عن افراز الناقل العصبى الطبيعى جابا وبصورة كافية للحصول على الحفاظ وعلى التوازن مما يؤدى الى ظهور اعراض انسحابية حادة بالنقصان للمادة الطبيعية التى تفرزها الجسم .
وتتباين ايضا الاعراض الانسحابية التى يمر بها المتعاطون التيمازيبام تباينا واضح وكبيرا وهذا يتوقف على الشخص نفسه وطول الفترة الزمنية له والتى كان يتعاطى من خلالها العقار وقوة الجرعة ومن بين الاعراض الانسحابية الاكثر شيوعا وقوة التشنجات فى منطقة البطن و التقلبات المزاجية و العدوانية الغير معهودة و الخوف من الاماكن المكشوفة و الهلاوس والافكار الانتحارية و الارتباك و الاكتئاب و التعب و التغيرات فى ضغط الدم والتململ .


ويحدث زيادة غير عادية لهذه المخاطر الانسحابية نتيجة لحقيقة ان مدمنى التيمازيبام يميلون اكثر الى تعاطى جرعات اعلى وأكثر تكرار حتى وأن كانت هذه الجرعات بدون اى فائدة .وفى كثير من هذه الحالات قد تستمر المدمن فى تعاطى العقار المخدر لمجرد تجنب هذه الاثار الجانبية و الغير سارة المترتبة على التوقف عن تعاطى المخدر .

وكما هو الحال بالنسبة للبراشيم المخدرة الاخرى والتى ايضا تسبب الادمان ويعتاد الجسم على التيمازيبام لدرجة ان تعتبره مادة ضرورية ولازمة وطبيعية ايضا .
ومن النادر ما ينصح بالتوقف المفاجىء والتام بعد ادمان التيمازبيام لفترة زمنية طويلة ويجب ايضا تكون الخطوة الاولى دائما هلى الاتصال المباشرة بالدكتور او المتخصص بالرعاية الطبية الملائم .




  ويتضمن عادتا علاج ادمان تعاطى التيمازيبام عملية تدريجية تماما وتتمثل فى تدريج انقاص الجرعة لتقليل اى اثار جانبية خطيرة او غير سارة. ان التقليل من كمية العقار المتعاطى فى الجسم قد يعطى للجسم الفرصة للتهيؤ فى التغيرات فى التوازن الكيميائى والتكيف ايضا معها وزيادة افراز الناقل العصبى جابا لتعويض النقص و الخلل فيه.
وايضا فى بعض الاحيان يمكن اعطاء نوع اخر من البنزوديازيبينات مثل الديازيبام بعد فترة الانقاص التدريجى الاولى للتيمازيبام وثم بعد ذلك انقاصه وضرورة التوقف عنه فى الوقت المناسب هذه و ايضا هذه العملية البطيئة يفضلها الكثير من المتخصصين المهنيين فى المجال الطبى حيث الاثار الانسحابية من التوقف المفاجىء قد يمكن ان تكون مؤدية وضارة للغاية للصحة وايضا السوء النفسى للمدمن وقد تهدد حياته بالخطر.
وفى حالات الادمان الحادة على وجه الخصوص يمكن للمدمن ان يبحث عن العلاج فى عيادة التأهيل المتخصص والتى يمكن فيها نزع السموم من جسمه تحت الاشراف الطبى المتخصص ومساعدته على التعامل مع تلك الاسباب التى ادت الى ادمان والتعاطى فى المقام الاول وتطوير استراتيجيات للتكيف معا ولمنع حدوث الارتكاسات فيما بعد .
ولان التيمازيبام غالبا يكون مرتبطا بادمان العقاقير مخدرة اخرى مشروعة وايضا غير مشروعة مثل الهيروين و الكحول ومن الضرورى ايضا ان تكون الخضوع لبرنامج علاجى شامل وطويل الامد و الذى من شأنه ان يتعامل  مع كل نوع من انواع العقاقير المخدرة ويتضمن ايضا ذلك ليس فقط المساعدة الاكلينيكية والطبية ولكن ايضا العلاج النفسى و السلوكى.

وعلى ما يبدو ان المدمن قد تعافى نهائيا من المادة المعناده عليه فيمنع زيارة الدكتور ويرفض استكمال خطوات العلاج من الادمان ممايسسب له الانتكاس لعدم توافر الرعاية الخاصة اللاحقة.       

الرغبة الملحة للعودة الى تعاطى المخدرات

الرغبة الملحة للعودة الى تعاطى المخدرات



 الرغبة الملحة هيا العودة الى تعاطى المخدرات وهى المشكلة الاولى ولذلك يجب توضيح خطوات مواجهة هذه المشكلة و ايضا تدريب العاملين فى علاج ادمان المخدرات وكذلك ايضا تدريب المتعافين ..


و لابد ان يدرك المتعافين نهائيا ان هذه الفترة مشكلتهم انها مشكلة بسيطة و مرضية وليست مجرد تعود على عادة سيئة و كأى مرض اخر فأن ادمان التعاطى يؤثر تأثير على حياة الانسان ويؤدى ايضا الى مشاكل خطيرة ومضاعفات اكثر مما تتوقع وان اكثر مشاكل هذا المرض هيا الرغبة الملحة والشديدة للعودة الى الادمان مرة اخرى والتى تمثل لب المشكلة..


فى حد ذاته ان تغير نمط حياة هؤلاء المتعافين نهائيا هيا من اهم خطوات الاوله للقضاء على هذه الرغبة الملحة..


وا من المهم ان تذكر هذه الاسباب التى تدفعك الى هذه الرغبة والاحاسيس المؤلمة والمصاحبة لها وتكون فى صورة حقائق علمية..


ان اى مدمن يتعاطى المخدرات تتغير حياته كليا وذلك ان سلوكه مع استخدام المخدرات يتغير بأن يسلك طرق مختلفة لكى يصل الى شراء المخدرات ..

 ويرتبط ايضا هذا بميعاد شبه ثابت ومحدد ليتعود على رؤية اشخاص معينة ليتعامل معهم بشكل منظم لكى يوفر له المخدرات وترتبط هذه العلاقة بأسس زائفة من السعادة حيث يذهب أليهم وهو يعانى الالحاح لانتهاء ما معه من المخدرات وحين ان يلقاهم تتغير احساسه من الالم و القلق و الاكتئاب حتى يتحول الى شعور زائف بالراحة من التعاطى المخدر وحينها يرتبط شعوره بأحساس غامرة من السعاده لرؤيتهم..

العلاج من الادمان :-


ان التغلب على الالحاح الملح للعودة الى الادمان يحتاج من المتعافين نهائيا ان يحافظه على نقائهم من تعاطى المخدرات وصبرهم وقدرتهم على الحصول على الدعم و الثقة وايضا الدعم من الاخرين وبناء صداقات جديدة ..
والارادة هيا من اهم مفاتيح العلاج التى تقهر الالحاح مهما كان قةته ودافعه وذلك يتطلب مواجهة اولئك الذين ينتفعون من سقوط البعض فى الادمان..
و على الانسان ان يحتاج فى هذه المواقف وليس فقط الى سلبية عدم التعاطى للمخدرات ولكن ايضا الى ايجابية تقوية العزيمة والارادة وهذه الاجابية تحتاج ايضا الى التعلم  و كيفية مواجهة المشاكل والمواقف الحادة وايضا الى معرفة طريق جديد لتحقيق احتياجات الانسان من مسكن ومأكل ودفء و ابداع و احترام للجماعة و انتاج واحترام للنفس و الانتماء الى مجموعة اجتماعية صحيحة وايضا الى مبادىء مثل دينية متعمقة المعانى وتحتاج مساعدة من الاخرين الذين هم فى مشكلة الادمان حتى تزداد الارادة والقوة بمساعدة الاخرين وتجنب نهائيا الاماكن بيع المخدرات وصداقتها وجلسات تعاطيها..

وان ذلك كل هذا لايجب ان يصاحبه الى محاولة اختبار النفس فان التعرض لهذه المشاكل لن يكون بحال عاملا ايجابيا بل هو ضياع للجهود وتشتيت للارادة من اجل علاج ادمان المخدرات..




علاج الادمان يحتاج لمحو الذكريات المرتبطة بالادمان

علاج الادمان يحتاج لمحو الذكريات المرتبطة بالادمان


مرض الادمان مرض انتكاسى شديد الخطورة ينتج عن طريق بعض المواد الؤثرة على المخ قد يسبب سلوكا قهريا للبحث عن المواد الادمانية المعينة وذلك الاستمرار فى استخدمها رغم ضررها النفسى والاجتماعى والنفسى والذى يعانى منه المدمن المتعاطى .


وهناك ايضا بلا شك العديد من الذكريات التى يتمنى المدمن المتعافى نهائيا الذى تعرض لبرامج علاج ادمان المخدرات بأنه لا تخطر على باله او حتى بالصدفة.. حيث يواجه المتعافى ما يسمى الاماكن والاشياء والناس والتى تذكره بالادمان وتقوى عنده الرغبة الشديدة فى العودة الى التعاطى والادمان على المخدرات مرة اخرى .
وقد اظهرت اخيرا الابحاث الحديثة والتى اضيفت حديثا فى برامج علاج الادمان من المواد المخدرة ان بعض التعرض المتكرر للافراد والاماكن المرتبطة بالتعاطى وايضا تزيد من فرص الانتكاس والعودة مرة اخرى وان كانت الارادة قوية فهيا الغريزة صعب جهادها على طول الخط ولذلك ومن اساسيات التعافى هيا تتناسى الاماكن وتجنب الافراد الذين ارتبط المدمن بها فى الماضى .

اهم قواعد علاج ادمان المخدرات  :-


وتتضمن قاعدة الذهبية الاوله فى قواعد علاج الادمان وهيا الرغبة الملحة الشديدة. تساوى الانتكاس وخاصتا فى غضون السنة الاولى من التعافى والتعامل مع الرغبة الشديدة يشكل عقبة كبرى فى طريق التعافى .
ايضا امحو ذكرياتك القديمة  عبر انشاء حياة جديدة من العلاقات الانسانية والاجتماعية والتى سوف تساعدك تمام فى تطوير ذاتك ونضوج ارادتك وتقوية عزيمتك .
ايضا تحتاج الى تعلم افكار و اشكال جديدة من السلوك و التعامل مع المشاكل التى سوف تواجهها عندما يعرض عليك احد الاصدقاء بعض المخدرات ولو على سبيل المزاح .
بعض الصعاب و المشاكل قد تدفعك الى الاحباط و التفكير فى العودة الى المخدرات لو على سبيل التجرب مرة اخرى .