دكتور لعلاج الادمان من المخدرات | دكتور علاج ادمان: الانتكاسة - تعريفها وأسبابها
علاج الادمان يتطلب دكتور متخصص في علاج ادمان المخدرات للوصول لبر الأمان بالمدمن أو متعاطي المخدرات
الانتكاسة - تعريفها وأسبابها
الانتكاسة
الانتكاسة هيا وجهان لى عملة واحد والتى تعنى العودة الى جنون المخدر وانعدام القدرة على الارتداد والانتكاسة والتحكم فيها او السيطرة عليها وتوضح طبيعة الادمان التقدمية هى التى تحل بنتائج الارتداء السلبية اكثر تدمير عن تدمير الاسباب التى تدفع المدمن المتعاطى الى الاقلاع عن المخدرات والتخلى عنه كثير من الناس لا يعودون الى الاقتراف ذلك مطلقا ..
انطلاق المدمن المتعاطى بأقصى سرعة الى الارتداء قبل ان يكتسب تلك العادة السيئة بوقت طويل كانت ربما مبعثا للفزع والخوف ولكن فى واقع الامر تكون مسألة مشجعة نظرا لانها تهيىء للمتعاطى الفرصة التى تكون تستطيع من خلالها تعرف على التحذير والعوامل الداخلية فيها لان هذه النذر التحذيرية لا تقتصر على الحالات البدنية او العاطفية التى من قبيل الغضب والاكتئاب والارهاق والوحدة والسأم وربما هيا ايضا العودة الى السلوكيات القديمة وى اساليب التفكير العتيقة .. وا فى واقع الامر الشخص الذى يرتدى الى تعاطى المخدر مرة اخرى يتخذ كثيرا من القرارات المتناهية والتى قد تبدو هذه القرارات غير مرتبطة له من قبل ان يعاود الى تلك العادة السيئة بوقت طويل و على سبيل المثال مدمن الانفاق يتخذ قرار بأنه لا مانع من حصوله على بطاقة الائتمنان تحسبا لحدوث اى ظرف طارىء اما مدمن تعاطى الكحوليات و الخمور قد لا يمانع ايضا فى استنئاف اتصال باشخاص ممن كانوا يتعاطون المخدر من قبل والمتعاطى عندما يتخذ قرار من تلك القرارات المتخذه المتناهية الصغر يهون من شأن هذا القرار ويعنى هذا ان المدمن لا يأتى على ذكر هذا القرار لاحد من الاشخاص ولا يتكلم عنه او يطرق اليه فى اجتماعات المساعدات الذاتية او جلسات العلاج.. يتخذ القرار بالفعل لانه لا شىء غير ذلك وعند هذه المرحلة يبدأ المدمن بألانكار امام نفسه او امام الاخرين اذا سألوه لان تلك الخطوة الصغيرة لها علاقة من بعيد او قريب بمسألة الارتداء الى المخدر وا من الممكن ان المدمن فاقد المشاعر التى تزكى نيران هذه القرارت .. ومن هذا القبيل فأن تلك الخطوات قد لا تكون سيئة فى الغاية ولكن متعاطى المخدرات اذا لم يعد فى مثل هذه الخطوات للحديث مع شخص اخر. وكل هذه الاحوال فان الامر قد ينتهى الى ان يؤدى كل هذه القرارات من تلك القرار المتناهى الصغر الى قرار يليه. وفى نهاية الامر تتراكم القرارات وتتعاظم الى اغراءات التعاطى بشكل يصعب جدا على المدمن ومقاومته او الوقوف فى وجهه.. ويعنى هذا ان المدمن المتعاطى عليه النظر مرة اخر الى عملية الارتداء الى تعاطى المخدر مرة ثانية ومن منظور انها سلسلة من القرارات التى تجرى اتخاذها على مدى ايام او اسابيع او سنوات والتى ساعدة و تراكمت على ذلم الى الارتداء فى عملية الشفاء وليس من السهل تحديد مطلقا المواعيد التى تبدا فيه الارتداء لان هذه العملية ربما قد تكون على النحو التالى :-
1-تراكم الضغوط.
الظروف والاحداث اذا كانت سلبية او اجابية مثل " الانفصال او الطلاق – المشاكل المالية – ضغوط العمل – منازعات الازواج – مشاكل الوالدين – المستقبل العملى – المشاعر او الذكريات الاليمة والتى تكون تطفو على السطح وبسبب انتهاء المخدر نهائيا " وهيا التى تسبب فى تراكم الضغوط الشديدة
2-المبالغة العاطفية.
ويغلب على المتعاطى سواء رجلا او مراة عليه ان يبالغ فى تلك الظروف و الاحداث والسبب فى ذلك الامر هو استمرار احتفاظ المدمن المتعاطى لكثير من معتقدات الادمان التى عرضة حياته الى الاصابة بالحلات النفسية السلبية فى المقام الاول. وتتولد المشاعر عن تلك الحالات النفسية كالخوف من عدم الكفاية و الخوف من الهجر و الثورة والغضب و الوحدة كفيلة بقهر المدمن .
3-الانكار .
المدمن يتحرك الى شوقا كما فى الحال الادمان الايجابى الى غوث او تخليص من تلك مشاعره الاليمة وذاته والمدمن اذا لا يعلم ان هذه الطريقة للحصول على المساندة و العون من الاشخاص ليبدأفى الانغلاق عاطفيا وهذا يعنى ان المدمن يخشى اعترافاته بمشاكله والتى يوجها والسبب يرجع الى ذلك وهوا التخوف المدمن المتعاطى من ضياع استحسان الاخرين له وحبه اذا ما كشف ذاته امامه ومن هنا يؤثر المدمن عدم الاعتراف بالمشكلات بما فى ذلك ذاته ويرفع واجهة ان كل شىء على ما يرام .
4-المشاعر السلبية .
الارتباك هوا الجمع بين النقيضين الضيق والقلق وخاصة اذا كان المتعاطى يقتنع بصورة ايجابية امام الاخر ويبدأهنا المدمن فى التقليل من الحضور الاجتماعات
5-الكذب .
المدمن يبدأ بهذه المرحلة بممارسة الكذب على نفسه من ناحية وعلى الاخر من ناحية اخرى اذا يبدأ فى انتحال الاعذار ايضا لاقباله على موقف والتى تنطوى على خطر كبير ويبدأ المدمن فى هذه المرحلة بمحولة الابعاد عن الاشخاص عن متابعته ونظر لذلك لان الامانة و الصدق مطلب اساسى من متطلبات العلاج فان المتعاطى قد يكون قد بدأ السير الى طريق الارتداء الى المخدرات .
6-العزلة الزائد .
على المدمن يود ان يتجنب الاشخاص اكثر واكثر والسبب يرجع الى ذلك هو عدم امانته وصدقه وهذه الخطوة تزتاد عزلة المدمن . والمتعاطى عندما يجرى بداخله تنشيط المشاعر السلبية مثل العزلة و الخزى و الاحساس بالذنب وتبدأ من هنا الوحدة فى التفكير بالاتصال بشخص يكون له علاقة بالادمان وكأن يكون ذلك الشخص متعاطيا للمخدرات او تاجر من التجار الذين يبعون المخدر .
7-ازدياد المشاكل سوء .
المشاكل الاساسية للمدمن تتحول من سيىء الى اسوء وبسبب تحاشى المتعاطى لها وتجنبه وتنشأ هنا المشكلات جديدة على سبيل المثلا : اذا كان التوتر مصدر يتمثل فى عدم سداد الفواتير والمتعاطى اغفل طلب المساعدة والعون على مواجهة المشكلة وراح يتحاشى المشكله وتجنبها فا الموقف يتفاقم الى الحد الذى لا تصله عنده عدة خطابات من المؤسسات التى تطلب تحصيل الديون المستحقة وانما تصله ايضا الى طلبات استدعاء من المحاكم للمثول امام القضاء.
8-رد فعل الانهزامى .
وعلى الفور يبدأ المدمن عمل المشاعر السلبية والتى من قبيل الخزى والعار و الفشل و الاحباط وتعزز الارتداء الى تعاطى المخدر اكثر من قبل .
9-الارتداد الكامل .
عندما يستشعر المدمن المتعاطى للمخدر بالفشل الذريع يبدأ برغبات التعاطى الملحة تستبد به مرار وتكاد لاتقاوم وتنتهى العملية الى اليأس والقنوط