إظهار الرسائل ذات التسميات علاج الادمان. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات علاج الادمان. إظهار كافة الرسائل
الرغبة الملحة للعودة الى تعاطى المخدرات
ان التغلب
على الالحاح الملح للعودة الى الادمان يحتاج من المتعافين نهائيا ان يحافظه على
نقائهم من تعاطى المخدرات وصبرهم وقدرتهم على الحصول على الدعم و الثقة وايضا
الدعم من الاخرين وبناء صداقات جديدة ..
علاج الادمان يحتاج لمحو الذكريات المرتبطة بالادمان
علاج الادمان يحتاج لمحو الذكريات المرتبطة بالادمان
مرض الادمان مرض انتكاسى شديد الخطورة ينتج عن طريق بعض المواد الؤثرة على المخ قد يسبب سلوكا قهريا للبحث عن المواد الادمانية المعينة وذلك الاستمرار فى استخدمها رغم ضررها النفسى والاجتماعى والنفسى والذى يعانى منه المدمن المتعاطى .
وهناك ايضا
بلا شك العديد من الذكريات التى يتمنى المدمن المتعافى نهائيا الذى تعرض لبرامج
علاج ادمان المخدرات بأنه لا تخطر على باله او حتى بالصدفة.. حيث يواجه المتعافى ما يسمى
الاماكن والاشياء والناس والتى تذكره بالادمان وتقوى عنده الرغبة الشديدة فى
العودة الى التعاطى والادمان على المخدرات مرة اخرى .
وقد اظهرت
اخيرا الابحاث الحديثة والتى اضيفت حديثا فى برامج علاج الادمان من المواد المخدرة
ان بعض التعرض المتكرر للافراد والاماكن المرتبطة بالتعاطى وايضا تزيد من فرص
الانتكاس والعودة مرة اخرى وان كانت الارادة قوية فهيا الغريزة صعب جهادها على طول
الخط ولذلك ومن اساسيات التعافى هيا تتناسى الاماكن وتجنب الافراد الذين ارتبط
المدمن بها فى الماضى .
اهم قواعد علاج ادمان المخدرات :-
وتتضمن
قاعدة الذهبية الاوله فى قواعد علاج الادمان وهيا الرغبة الملحة الشديدة. تساوى
الانتكاس وخاصتا فى غضون السنة الاولى من التعافى والتعامل مع الرغبة الشديدة يشكل
عقبة كبرى فى طريق التعافى .
ايضا امحو
ذكرياتك القديمة عبر انشاء حياة جديدة من
العلاقات الانسانية والاجتماعية والتى سوف تساعدك تمام فى تطوير ذاتك ونضوج ارادتك
وتقوية عزيمتك .
ايضا تحتاج
الى تعلم افكار و اشكال جديدة من السلوك و التعامل مع المشاكل التى سوف تواجهها
عندما يعرض عليك احد الاصدقاء بعض المخدرات ولو على سبيل المزاح .
بعض الصعاب و المشاكل قد تدفعك الى الاحباط و التفكير
فى العودة الى المخدرات لو على سبيل التجرب مرة اخرى .
كيف تتخلص من الادمان بالارادة
كيف تتخلص من الادمان بالارادة
ابعاد الاشياء هيا الحقيقة التى تحول بين المدمن وبين العلاج وهو اعتماد قولى على القوة والاراد وليس ألاوالمتعاطى اذا ما لجأ الى القوة الارادة لعلاج التعاطى من التأكيد يخرج من مشكلة الادمان ببساطة ويسر وفى مدة تتراوح ما بين اسبوع او شهر على الاكثر ولكن عندما تشتد ضغوط الحياة مسألة عودة المتعاطى الى الادمان والانتكاس مرة اخرى امرا وارد..والمدمن قد ينجح فى التغلب على شكل من اشكال الادمان بأستخدام قوة الارادة ليجد نفسه اسيرا لنوع اخر من انواع الادمان.
المدمن قد يلجأ الى القوة الارادة فى تخليص نفسه من اعراض الادمان :
وقد يلجأ
المدمن الى القوة الارادة فى تخليص نفسه من اعراض التعاطى والذى يعانى منه ولكنه
سوف يظل معرضا للانتكاس مرة اخرى والعودة الى ادمانه السابق من جديد او من الممكن
يدمن السلوكيات القهرية والتى تحدث تغيرات داخلية فى نفسه.
الارادة
بحد ذاته قوة بحد ذاتها لاتكفى فى الشفاء من التعاطى نظرا لانها تتخذ اصلا من
التفكير والتى يسبب فى التعاطى ذاته والاعتقاد بأن هناك حلول سريعا قد تجنبننا الى
مراحل اصعب فمراحل العلاج التعاطى كثيرة وتأخذ بعض الوقت وتعطل الحياة لفترة
محدودة فالحل هنا هوا الاسراع فى تغير طريقة التفكير عبر طرق مفاتيح الارادة
والتصميم هو اسهل الحلول المخارج من مشكلة الادمان واقلها ضررا..
الاعتراف بالمشكلة اول سلم النجاة :
اعادة صيغة
المشكلة هيا اهم خطوا تخطواها داخل تركيبة مختلفة من المعتقدات و المفاهيم او
بطريقه اخرى بأن هناك مشكلة صعبة للغاية ستدمر الحياة ولابد من حلها وأسرع ما
يمكن.
ويجد
المتعاطى صعوبة كبيرة فى الاقتناع بهذه الفكرة والتسليم بها ولكن يبدو ذلك عكس
الذى يفعله و اى محاولة جادة من جانب المتعاطى كى يكون سويا ومقبولا وعليه ان يكون
شخص عادى وطبيعى ويجب ان تبدأ من داخله اولا.
وعلى
المدمن ان لا يستسلم ابدا وعليه المقاومة والارادة لكى يتغلب على كل هذه المشاكل
واعترافك بالمشكلة هيا اوله الخطوات التى يجب عليك اتخذها لكى تنجو من هذه الحياة
الماضية الاليمة واعترافك هيا اول سلم النجاة
ادمان تعاطى المخدرات ومرضى السرطان
تدور اقاويل بين الباحثين " ان المخاوف من ادمان تعاطى المخدرات والتي تحتاج إلي علاج المخدرات قد يمنع الكثير من مرضى السرطان فى الحالات المتقدمة من الحصول على ما يكفى من المسكنات" ويقول جويل هيات مساعد مدير الاقليمى فى مؤسسة كيزر برمننت للابحاث الصحية فى نهاية الحياة يجب علينا ان شعر بالراحة ونقدم نحن كل ماهو ضرورى لتخفيف الالام .
واضاف ايضا لنشرة رويترز هيلث ان بعض المخاوف من الجرعات الزائدة او الادمان لايجب ان تتحول دون الحصول المرضى الميئوس من شفائهم تمام على الراحة .
وذكر ايضا
تقرير نشرة مؤخرا فى دورية علم الامراض السريرية ان نصف مرضى السرطان قد يعانون من الام شديدة
لايمكن السيطرة عليها وتعمل مادة الافيون وهيا نوع من انواع المخدرات تعمل على
الحبل الشوكى للحد من كثافة اشارات الالم والتى تصل الى الدماغ مباشرة كثير من
المواد الافيونية تدخل فى تركيب مسكنات يصفها الاطباء على نطاق واسع .
يعد الافراط فى استخدام مادة الافيون
وادمانها مشكلة شائعة تحظى باهتمام كبير متزايد من وسائل الاعلام وهو قد يدفع مرضا
السرطان والاطباء الى الاحجام عن استخدامها بشكل مناسب .
ومن اتجاه اخر يقال لنا اننا نفرط فى استخدام المواد الافيونية ومن ناحية
اخر يقال لنا اننا نستخدمها اقل مما ينبغى ليست المخدرات الخيار الوحيد لمعالجة
الالم ويقول بتريك فيلينج وهو دكتور لعلاج الادمان فى مستشفى جامعة كولورادو احيانا القلق يزيد الشعور بالالم وقال لنشرة
رويترز هيلث فى بعض الحالات يجب علاج الالم من خلال الحصول على المشورة من عدة
تخصصات من رجال الدين و علماء النفس و العاملين فى الرعاية الاجتماعية وتشير هذه
الابحاث الى ان علاجات تكملية مثل التدليك و الوخز بالابر قد تكون مفيدة جدا .
الانتكاسة - تعريفها وأسبابها
الانتكاسة
الانتكاسة هيا وجهان لى عملة واحد والتى تعنى العودة الى جنون المخدر وانعدام القدرة على الارتداد والانتكاسة والتحكم فيها او السيطرة عليها وتوضح طبيعة الادمان التقدمية هى التى تحل بنتائج الارتداء السلبية اكثر تدمير عن تدمير الاسباب التى تدفع المدمن المتعاطى الى الاقلاع عن المخدرات والتخلى عنه كثير من الناس لا يعودون الى الاقتراف ذلك مطلقا ..
انطلاق المدمن المتعاطى بأقصى سرعة الى الارتداء قبل ان يكتسب تلك العادة السيئة بوقت طويل كانت ربما مبعثا للفزع والخوف ولكن فى واقع الامر تكون مسألة مشجعة نظرا لانها تهيىء للمتعاطى الفرصة التى تكون تستطيع من خلالها تعرف على التحذير والعوامل الداخلية فيها لان هذه النذر التحذيرية لا تقتصر على الحالات البدنية او العاطفية التى من قبيل الغضب والاكتئاب والارهاق والوحدة والسأم وربما هيا ايضا العودة الى السلوكيات القديمة وى اساليب التفكير العتيقة ..
وا فى واقع الامر الشخص الذى يرتدى الى تعاطى المخدر مرة اخرى يتخذ كثيرا من القرارات المتناهية والتى قد تبدو هذه القرارات غير مرتبطة له من قبل ان يعاود الى تلك العادة السيئة بوقت طويل و على سبيل المثال مدمن الانفاق يتخذ قرار بأنه لا مانع من حصوله على بطاقة الائتمنان تحسبا لحدوث اى ظرف طارىء اما مدمن تعاطى الكحوليات و الخمور قد لا يمانع ايضا فى استنئاف اتصال باشخاص ممن كانوا يتعاطون المخدر من قبل والمتعاطى عندما يتخذ قرار من تلك القرارات المتخذه المتناهية الصغر يهون من شأن هذا القرار ويعنى هذا ان المدمن لا يأتى على ذكر هذا القرار لاحد من الاشخاص ولا يتكلم عنه او يطرق اليه فى اجتماعات المساعدات الذاتية او جلسات العلاج..
يتخذ القرار بالفعل لانه لا شىء غير ذلك وعند هذه المرحلة يبدأ المدمن بألانكار امام نفسه او امام الاخرين اذا سألوه لان تلك الخطوة الصغيرة لها علاقة من بعيد او قريب بمسألة الارتداء الى المخدر وا من الممكن ان المدمن فاقد المشاعر التى تزكى نيران هذه القرارت ..
ومن هذا القبيل فأن تلك الخطوات قد لا تكون سيئة فى الغاية ولكن متعاطى المخدرات اذا لم يعد فى مثل هذه الخطوات للحديث مع شخص اخر. وكل هذه الاحوال فان الامر قد ينتهى الى ان يؤدى كل هذه القرارات من تلك القرار المتناهى الصغر الى قرار يليه. وفى نهاية الامر تتراكم القرارات وتتعاظم الى اغراءات التعاطى بشكل يصعب جدا على المدمن ومقاومته او الوقوف فى وجهه..
ويعنى هذا ان المدمن المتعاطى عليه النظر مرة اخر الى عملية الارتداء الى تعاطى المخدر مرة ثانية ومن منظور انها سلسلة من القرارات التى تجرى اتخاذها على مدى ايام او اسابيع او سنوات والتى ساعدة و تراكمت على ذلم الى الارتداء فى عملية الشفاء وليس من السهل تحديد مطلقا المواعيد التى تبدا فيه الارتداء لان هذه العملية ربما قد تكون على النحو التالى :-
1- تراكم الضغوط.
الظروف والاحداث اذا كانت سلبية او اجابية مثل " الانفصال او الطلاق – المشاكل المالية – ضغوط العمل – منازعات الازواج – مشاكل الوالدين – المستقبل العملى – المشاعر او الذكريات الاليمة والتى تكون تطفو على السطح وبسبب انتهاء المخدر نهائيا " وهيا التى تسبب فى تراكم الضغوط الشديدة
2- المبالغة العاطفية.
ويغلب على المتعاطى سواء رجلا او مراة عليه ان يبالغ فى تلك الظروف و الاحداث والسبب فى ذلك الامر هو استمرار احتفاظ المدمن المتعاطى لكثير من معتقدات الادمان التى عرضة حياته الى الاصابة بالحلات النفسية السلبية فى المقام الاول. وتتولد المشاعر عن تلك الحالات النفسية كالخوف من عدم الكفاية و الخوف من الهجر و الثورة والغضب و الوحدة كفيلة بقهر المدمن .
3- الانكار .
المدمن يتحرك الى شوقا كما فى الحال الادمان الايجابى الى غوث او تخليص من تلك مشاعره الاليمة وذاته والمدمن اذا لا يعلم ان هذه الطريقة للحصول على المساندة و العون من الاشخاص ليبدأفى الانغلاق عاطفيا وهذا يعنى ان المدمن يخشى اعترافاته بمشاكله والتى يوجها والسبب يرجع الى ذلك وهوا التخوف المدمن المتعاطى من ضياع استحسان الاخرين له وحبه اذا ما كشف ذاته امامه ومن هنا يؤثر المدمن عدم الاعتراف بالمشكلات بما فى ذلك ذاته ويرفع واجهة ان كل شىء على ما يرام .
4- المشاعر السلبية .
الارتباك هوا الجمع بين النقيضين الضيق والقلق وخاصة اذا كان المتعاطى يقتنع بصورة ايجابية امام الاخر ويبدأهنا المدمن فى التقليل من الحضور الاجتماعات
5- الكذب .
المدمن يبدأ بهذه المرحلة بممارسة الكذب على نفسه من ناحية وعلى الاخر من ناحية اخرى اذا يبدأ فى انتحال الاعذار ايضا لاقباله على موقف والتى تنطوى على خطر كبير ويبدأ المدمن فى هذه المرحلة بمحولة الابعاد عن الاشخاص عن متابعته ونظر لذلك لان الامانة و الصدق مطلب اساسى من متطلبات العلاج فان المتعاطى قد يكون قد بدأ السير الى طريق الارتداء الى المخدرات .
6- العزلة الزائد .
على المدمن يود ان يتجنب الاشخاص اكثر واكثر والسبب يرجع الى ذلك هو عدم امانته وصدقه وهذه الخطوة تزتاد عزلة المدمن . والمتعاطى عندما يجرى بداخله تنشيط المشاعر السلبية مثل العزلة و الخزى و الاحساس بالذنب وتبدأ من هنا الوحدة فى التفكير بالاتصال بشخص يكون له علاقة بالادمان وكأن يكون ذلك الشخص متعاطيا للمخدرات او تاجر من التجار الذين يبعون المخدر .
7- ازدياد المشاكل سوء .
المشاكل الاساسية للمدمن تتحول من سيىء الى اسوء وبسبب تحاشى المتعاطى لها وتجنبه وتنشأ هنا المشكلات جديدة على سبيل المثلا : اذا كان التوتر مصدر يتمثل فى عدم سداد الفواتير والمتعاطى اغفل طلب المساعدة والعون على مواجهة المشكلة وراح يتحاشى المشكله وتجنبها فا الموقف يتفاقم الى الحد الذى لا تصله عنده عدة خطابات من المؤسسات التى تطلب تحصيل الديون المستحقة وانما تصله ايضا الى طلبات استدعاء من المحاكم للمثول امام القضاء.
8- رد فعل الانهزامى .
وعلى الفور يبدأ المدمن عمل المشاعر السلبية والتى من قبيل الخزى والعار و الفشل و الاحباط وتعزز الارتداء الى تعاطى المخدر اكثر من قبل .
9- الارتداد الكامل .
عندما يستشعر المدمن المتعاطى للمخدر بالفشل الذريع يبدأ برغبات التعاطى الملحة تستبد به مرار وتكاد لاتقاوم وتنتهى العملية الى اليأس والقنوط
المخدرات ممر رئيسى للادمان
المخدرات ممر رئيسى للادمان
![]() |
تمنح المخدرات للفرد شعور وهميا بالنشوة والسعادة ثم العزلة عن العالم والهدوء التام فا الارض تتزلزل من حوله حينها لايدرك ما يحدث من حوله مما يدفعه الى تعاطى جرعة ثانية لكن بصور اكبر ليدخل من اكبر ابواب الادمان ..
والعقل يبدأ بكل بهواجسه بالضغط عليه للحصول على جرعة اكبر مهما كلفه الامر ومهما واجه اى مشاكل صعبه.
المخدرات تعزل صاحبها عن المجتمع فحينها يصبح انفعاليا ثم يلجأ للسرقة والقتل لحصوله على المال اللازم لشراء الجرعة.
ماهو الدافع الى الادمان على المخدرات :
الدافع على الادمان هو ان الاسباب المؤدية للادمان قد تكون نفسية خالصة حيث اظهرت بعض الدراسات والابحاث ان معظم مدمنى الترامادول والكحول قد يعانون من امراض نفسية او اكتئاب حادة وربما الى حالات عصبية مزمنه
بعض القصور فى شخصيات الافراد قد تساهم بشكل كبير فى تعاطيه على الادمان فالفرد عند لجوءه الى الادمان فهو يحاول الهرب من المشاكل او الواقع مما يؤدى الى الامراض النفسية و العصبية
الادمان على الجنس :
الجنس هو ادمان لايمكن فى ايجاد التوازن فى الداخلى للفرد وفى توجيه حاجات الانسان ومشاعره حتى يصبح حاجاته النفسية و رغبة ملحة لايمكن احتمالها ولا تقاوم خارج نطاقه للتحكم فى ذلك الامر العظيم وقد امرنا الله سبحانه وتعاله بى اجتناب النظرة التى تسبب فى عملية ذرية تنشط العقل وتمر بالقلب ثم يصدقه الفرج .
مدمنين الجنس اسرى سلوك يعزلهم تمام عن المحيط حيث علاقتهم المتكررة والخالية من ارتباط عاطفى لقد تجعلهم كالحيوانات ثم ذلك يتحول الى مرض مزمن.
المدمنون الذين يتعاطون الجنس هو المخدر الوحيد فى بحثهم و الذى لا نهاية له عن اللهوه والارتياح والتنفيس والاثارة و مع ذللك ان العلاقات المتعددة تسبب الافتقار الى اشباع الادمان ويهدد المدمن بمرض بنقص فى المناعة الايدز..
الادمان عادة سيئة للغاية يفشل الفرد في التوقف عنها تمام.
العزيمة والاصرار والارادة تكون الخطوات الاولى فى الشفاء وثانيها ان المدمن يعترف بأنه فى مشاكل سوف تدمر حياته ولابد ان يتطلب المساعدة واول نظام فى برامج العلاج هو سحب السموم من جسمه والتى ينتج عنها بعض الالام الجسمنية البسيطة مع بعض التقيؤ وينتهى نهائيا بالاسهال..
التوصيات التى تساعد على علاج الادمان :
ومن هنا يبدا علاج الادمان الحقيقى الى وصول الشخص لمرحلة الرغبة فى الحصول على المساعدة والقرار الجدى يالتخلص من ادمان الترامادول ونعتبر مرحلة ايجابية ومتقدمه للغاية ولا نبالغ اذا ذكرنا انها من اهم مراحل علاج المخدرات.
الادمان شكل من اشكال السلوك الانهزامى
الادمان شكل من اشكال السلوك الانهزامى
ما هي أشكال الادمان ؟
الادمان هو شكل من اشكال السلوك الانهزامى والذى يعجز عنه الفرد فى ايقافه وبرغم نتائجه المعاكسة هذا المصطلح يمكن ينطبق بدقة بالغة على اى سلوك ينطبق عليه فالتعريف مثلا المواطنين المصريين الذين يدمنون الطعام تتراوح نسبتهم ما بينا 20 و40 مليون فرد فهذا النوع من انواع الادمان قد يؤدى الى امراض كثيرة مثل البدانة والسمنة وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية و السكر و امراض القلب وايضا من المؤكد ان من يموتون من هذه الاثار الجانبية لادمان الطعام تتراوح نسبتهم ما بين 10 الى 15 فى المئة سنويا..
وايضا مدمنى القمار المقامرة يخسرون كثير ما هو اغلى قيمة من النفوذ ومن المال اذا ان هذه الافراد يصابون بأمراض القلب نتيجة التوتر الشديد اما نسبة موت هولاء الافراد قد تصل الى نسبة تتراوح الى عشرين ضعفا من معدل الوفاة المعتادة ..
وايضا هناك نمط سلوكى اخر العنف القهرى و الذى يظن ان بعض الناس انه لايدخل من ضمن اشكال الادمان وغير انه قد ينتج تحته فى واقع الامر او بعض الاحيان ومن المعروف وان الغضب الذى يصاحب الرجل لافراز توتره الداخلى سواء اذا كان على طفله او زوجته او اى فرد يمر من امامه وهذا نوع من انواع الادمان..
ويصاب المدمن بالقلق و الاكتئاب و القنوط و الرغبة عن الحياة نتيجة لذلك لتعاطيه مواد مخدرة او مواد عقاقير او حتى سلوك انسانى نفسى مضطرب قد يمكن يحتاج التخلص منه عن طريق مستشفى متخصصه فى علاج الادمان والطب النفسى او لبرنامج تأهيلى لعلاج الادمان على تعاطى المخدرات ..
ونأكد على ان هذه الخطوة يجب على اى شخص يشعر انه داخل دائرة الادمان عليه ان يبحث دون تردد ودون ان يضيع حساباته و المجتمع المحيط به ..
كيف تبدأ مراحل الادمان :
يبدا الادمان عن طريق الاستماع بالمحطين من حولك مثل اصدقئك او زملائك فى المدرسة او فى الجامعة او فى النادى لشعورهم بالنشوة باللذة والسعادة والتى تسببها المخدرات واحيانا يعرض عليك احدهم تجربها بعبارات تخدش رجولتك وكرامتك وتعشقها النفس الادمانية..
فمثلا..يقول احد اصدقائك لك انتا مش راجل ولا ايه خذ جرب ؟ فاحينها تشعر بالحرج وتقول فى نفسك انا مش هخسر حاجة دى مرة مش اكثر بس لازم اثبتلهم انى راجل ..
هل تعاطى المخدرات تعبر عن الرجولة ؟
البعض يعتقد ان تعاطى المخدرات قد تساعدهم على التخلص من التوتر والقلق مثل اقوالهم " المخدرات بتخلي الواحد مننا قوى و شجاعة ونقدر نعمل اى حاجة " و من الممكن والتأكيد انك تتعاطى المخدرات من باب مجاورة اصدقائك او التجاوب مع الشلة ويتضح هنا ان الحرج الذى يشعر به الشاب عندما يرفض تناول المخدرات فا هنا يتضح ان مظاهر الضعف وعدم القدرة على التواصل مع اصدقائه..
المفهوم الخاطء عند المدمنين يتردد بينهم لاقناع انفسهم بأن هذه المواد المخدر تقوم بدور تحسين الحالة النفسية وايضا تخفيف من الضغوط عن طريق الاعتماد على عوامل خارجية توهمهم بتحقيق نوع من التوازن الداخلى ..
وسرعان مايختفى هذا التأثير الوهمى لهذا العامل ليصطدم به الفرد بواقعه مما يزيد عنده من الضغط النفسى والعصبى لديه لدرجة قد تدخله فى مرحله مزمنه من المرض النفسى ..
ودائما نتذكر ان تحقيق الذات يرتبط بأساس قدرة الانسان على التحمل مواجهة الضغوط بشجاعة على ارض الواقع و بمنهج تفكير منظم ومنطقى فأن المشاركة الفعالة للفرد فى مجتمعه بممارسة انشطة مختلفة مثل انشطة اجتماعية و رياضة و ثقافية وتساهم فى تطوير قدراته من جانب وبناء مجتمعه المحيط به من جانب اخر مما يحقق بالاساس احساسه بمكانته وبذاته
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)